تعرفي على أسباب تأخر الحمل وطرق علاجها والتعامل معها

تعتبر مشكلة تأخر الحمل من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا التي تواجه الأزواج في عصرنا الحالي، تُشير الإحصائيات إلى أن نسبة كبيرة من الأزواج يواجهون صعوبة في الإنجاب، ولكن، ما أشهر أسباب تأخر الحمل، وطرق التعامل معها، وكيف يمكن التغلب عليها؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

هذه بعض الأسباب الرئيسية لتأخر الحمل عند المرأة:

  1. اضطرابات التبويض:
  • متلازمة تكيس المبايض (PCOS): وهي حالة هرمونية شائعة تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية ومقاومة الأنسولين.
  • فشل المبيض المبكر: وهو توقف المبايض عن العمل بشكل طبيعي قبل سن الأربعين.
  • اضطرابات الغدة الدرقية: سواء كانت قصورًا أو فرطًا، تؤثر على وظائف الجسم المختلفة بما في ذلك التبويض.
  • ارتفاع مستوى البرولاكتين: وهو هرمون يؤثر على التبويض وإدرار الحليب.
  1. مشاكل في قناتي فالوب:
  • انسداد القنوات: قد يكون بسبب الالتهابات أو الجراحة السابقة.
  • التصاقات: وهي أنسجة ندبية تمنع حركة البويضة أو الحيوانات المنوية.
  1. عوامل متعلقة بالرحم:
  • الأورام الليفية: وهي أورام عضلية غير سرطانية تنمو في جدار الرحم.
  • التشوهات الرحمية: مثل الرحم المقسم أو الرحم ذو الشكل القرني.
  • الالتهابات الحوضية: قد تؤدي إلى تلف في أنسجة الرحم وقناتي فالوب.
  1. العمر:
  • مع تقدم العمر، تقل جودة البويضات وكميتها، ما يزيد من صعوبة الحمل.
  1. العوامل المناعية:
  • في بعض الحالات، قد يهاجم الجهاز المناعي للأنثى الحيوانات المنوية أو البويضة المخصبة.
  1. الأسباب الوراثية:
  • بعض الاضطرابات الوراثية النادرة قد تؤثر على الخصوبة.
  1. العوامل الأخرى:
  • السمنة المفرطة أو النحافة المفرطة.
  • التوتر والإجهاد.
  • بعض الأدوية.

هذه هي بعض أسباب تأخر الحمل إذا كان الزوجين سليمين:

  • العوامل غير المشخصة:
    • اضطرابات التبويض الخفيفة: قد تكون هناك اضطرابات طفيفة في التبويض لا تظهر في الفحوصات الروتينية.
    • مشاكل في جودة الحيوانات المنوية الخفيفة: قد تكون هناك مشاكل في شكل الحيوانات المنوية أو حركتها لا تظهر في التحاليل الأولية.
    • التصاقات طفيفة في الحوض: قد تسبب هذه التصاقات صعوبة في حركة البويضة أو الحيوانات المنوية دون أن تسبب أعراض واضحة.
  • العوامل المناعية:
    • قد يكون لدى المرأة أجسام مضادة تهاجم الحيوانات المنوية أو البويضة المخصبة، ما يمنع حدوث الحمل.
  • العوامل الوراثية:
    • بعض الاضطرابات الوراثية النادرة قد تؤثر على الخصوبة دون ظهور أعراض واضحة.
  • العوامل البيئية:
    • التعرض للملوثات البيئية، الإشعاع، بعض المواد الكيميائية، أو بعض الأدوية قد يؤثر على الخصوبة.
  • العامل النفسي:
    • التوتر والإجهاد المزمن قد يؤثران على الهرمونات التي تنظم الدورة الشهرية والتبويض.

أسباب أخرى قد لا تكون مباشرة:

  • التوقيت: قد يكون هناك عدم تطابق في توقيت الجماع وأيام الإباضة.
  • العادات الصحية: قد تؤثر بعض العادات مثل التدخين، شرب الكحول، أو تناول بعض المكملات الغذائية على الخصوبة.
  • العمر: مع تقدم العمر، تقل جودة البويضات وكميتها.

يعتمد علاج تأخر الإنجاب على السبب الأساسي للمشكلة، وقد يشمل واحدًا أو أكثر من الخيارات التالية:

  • العلاج الدوائي:
    • أدوية لتحفيز التبويض.
    • أدوية لعلاج الالتهابات.
    • أدوية لتنظيم الهرمونات.
  • الجراحة:
    • إزالة الأورام الليفية.
    • تصحيح التشوهات الرحمية.
    • علاج انسداد قنوات فالوب.
  • التلقيح الصناعي:
    • التلقيح داخل الرحم (IUI): تُوضع الحيوانات المنوية مباشرة في الرحم.
    • الحقن المجهري (ICSI): يحقن حيوان منوي واحد مباشرة في البويضة.
  • التخصيب خارج الجسم (IVF): تخصب البويضة بالحيوان المنوي خارج الجسم ثم يزرع الجنين في الرحم.
  • تغيير نمط الحياة:
    • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
    • ممارسة الرياضة بانتظام.
    • الحفاظ على وزن صحي.
    • تقليل التوتر والإجهاد.
  • العلاج النفسي: قد يساعد العلاج النفسي في التعامل مع التوتر والقلق المرتبطين بمشكلة تأخر الإنجاب.

إليكِ بعض الأسباب الشائعة لتأخر الحمل الثاني:

  • العمر: مع تقدم العمر، تقل جودة البويضات وكميتها، مما يزيد من صعوبة الحمل.
  • اضطرابات التبويض: قد تظهر اضطرابات في التبويض بعد الحمل الأول، مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل الغدة الدرقية.
  • مشاكل في قناتي فالوب: قد تتأثر قناتي فالوب بسبب عمليات جراحية سابقة أو التهابات، ما يعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
  • التصاقات الحوض: قد تتشكل التصاقات في الحوض بعد الولادة القيصرية أو العمليات الجراحية الأخرى، ما يعيق حركة البويضة والحيوانات المنوية.
  • الأورام الليفية: قد تنمو الأورام الليفية في الرحم بعد الولادة، ما يؤثر على انغراس البويضة المخصبة.
  • العوامل المناعية: قد يكون لدى المرأة أجسام مضادة تهاجم الحيوانات المنوية أو البويضة المخصبة.
  • العوامل النفسية: قد يؤثر التوتر والإجهاد على الخصوبة.
  • العوامل المرتبطة بالحمل الأول: بعض المضاعفات التي حدثت خلال الحمل الأول، مثل الولادة المبكرة أو ارتفاع ضغط الدم، قد تزيد من خطر تأخر الحمل الثاني.

اقرئي أيضًا: أعراض الحمل من الشهر الأول إلى الأخير

إليكِ بعض الأسباب الشائعة لتأخر الحمل بعد هذا العمر:

أسباب بيولوجية:

  • تراجع جودة البويضات: مع تقدم العمر، تقل جودة البويضات وكميتها، ما يزيد من احتمال وجود تشوهات كروموسومية فيها، وبالتالي يقلل من فرص حدوث حمل صحي.
  • اضطرابات التبويض: قد تزداد احتمالية حدوث اضطرابات في التبويض مع تقدم العمر، مثل متلازمة تكيس المبايض أو انخفاض احتياطي المبيض.
  • تغيرات هرمونية: تحدث تغييرات هرمونية طبيعية مع تقدم العمر، وقد تؤثر على عملية الإباضة والخصوبة.

عوامل أخرى:

  • نمط الحياة: التدخين، الإفراط في شرب الكحول، سوء التغذية، والسمنة المفرطة أو النحافة الشديدة يمكن أن تؤثر سلبًا على الخصوبة في أي عمر، ولكن التأثير قد يكون أكبر بعد سن الـ 35.
  • الإجهاد: الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر على الهرمونات التي تنظم الدورة الشهرية والتبويض.
  • الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم يمكن أن تؤثر على الخصوبة.
  • العلاجات الطبية السابقة: بعض العلاجات الطبية، مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، قد تؤثر على الخصوبة.
  • استشارة الطبيب: إذا كنتِ تواجهين صعوبة في الحمل بعد سن الـ 35، فمن المهم استشارة طبيب نساء وتوليد متخصص في العقم.
  • فحوصات طبية شاملة: سيقوم الطبيب بإجراء فحوصات لتقييم صحتك وصحة شريكك، وتحديد أي عوامل قد تؤثر على الخصوبة.
  • تغيير نمط الحياة: اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يحسن الخصوبة.
  • التعامل مع الإجهاد: يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل في تقليل التوتر وتحسين الخصوبة.
  • العلاجات الطبية: قد يوصي الطبيب بعلاجات مثل الأدوية لتحفيز التبويض أو التلقيح الصناعي، اعتمادًا على التشخيص.

وفي الختام، رغم التحديات التي قد يواجهها الأزواج في رحلتهم نحو الإنجاب، إلا أن العلم والتطور الطبي يوفران اليوم العديد من الخيارات العلاجية، من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكن تحقيق حلم الأمومة، وأخيرًا عزيزتي إذا كان لديكِ أي استفسار لا تترددي في كتابته في التعليقات، ولا تنسي أن تُشاركي المقال مع صديقتك التي تعاني من تأخر الحمل للمعرفة والعلاج.

المصادر:

Delayed childbearing

Delayed childbearing: effects on fertility and the outcome of pregnancy

شارك المقالة مع اصدقائك

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *